حوالي 300 شخص احتشدوا على الحدود مع فنلندا
أفاد حاكم منطقة مورمانسك أندريه تشيبيس، بأنه بسبب استحالة عبور الحدود مع فنلندا، يصطف حوالي 300 شخص من أكثر من عشر دول عند نقطة التفتيش سالا.
وأضاف: "كما يعلم الكثير منكم بالفعل، على الحدود مع فنلندا عند نقطة تفتيش سالا (منطقة كاندالاكشا) تطور وضع يمكن تسميته بأزمة إنسانية. <...> وينتظر العبور 300 شخص من أكثر من 10 دول أجنبية، ليس ساعات، بل وأياما عديدة".
وأوضح تشيبيس أن فنلندا بالذات مذنبة، في أن الأجانب لا يستطيعون عبور الحدود – وتقوم هذه الدولة العضو في الناتو تخلق بافتعال هذه الأزمة بشكل مصطنع".
وأشار الحاكم كذلك، إلى أنه يتم تقديم المساعدة للأشخاص الذين لا يستطيعون عبور الحدود.
وقال: "من جانبنا، نقدم الدعم الشامل حتى لا يقف هؤلاء الأجانب في البرد في أقصى شمالنا. نقوم بتوفير أماكن التواجد لهم مع التدفئة. هناك يمكن للناس الاستدفاء وتناول الطعام وشرب الشاي الساخن".
منذ 18 نوفمبر، أغلقت السلطات الفنلندية أربعا من نقاط التفتيش الثماني لمدة أربعة أشهر: فاليما، ونويجاما، وإيماترا، ونيرالا. أما الأربع المتبقية فتقع في شمال فنلندا، ولا تقبل سوى اثنتين منها - فارتيوس وسالا - طلبات اللجوء.
وقالت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين حينها، إن السلطات تستعد لفرض المزيد من القيود.
من جانبها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو مستعدة للعمل مع هلسنكي لحل مشكلة اللاجئين على الحدود.
وقالت: "كان يجب (على فنلندا) إصدار تعليمات لحرس حدودها بإجراء مشاورات مع حرس الحدود الروس وطرح جميع مخاوف أو ادعاءات الجانب الفنلندي على الطاولة. وكان يجب بحث كل الملاحظات ومراجعتها، والتوصل إلى حل مقبول للطرفين. أو الحصول على تفسير. نحن مستعدون لمثل هذا العمل وهذا ما قيل للسفير في الخارجية الروسية".
في يوم 20 نوفمبر، زار السفير الفنلندي لدى موسكو أنتي هيلانتيرا وزارة الخارجية الروسية.
المصدر: نوفوستي