وأوضح باراك: "منذ عقود مضت، كنا ندير المكان. لذلك أبقيناهم. لقد مضت عقود، عدة عقود، ربما منذ 5 أو 4 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع".
وقال باراك: "لقد كان معروفا منذ سنوات عديدة أن لديهم مخابئ التي تم بالأساس بناؤها من قبل متعاقدين إسرائيليين تحت مستشفى الشفاء، وجرى استخدامها كمركز قيادة لحماس. وهذا النوع من تقاطع الأنفاق العديدة هو جزء من هذا النظام".
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأنه لم يكن هناك بعد أي دليل على اكتشاف الجيش الإسرائيلي لشبكة الأنفاق تحت مجمع مستشفى "الشفاء" في غزة، وإن الأدلة التي قدمها الجيش حتى الآن أقل بكثير لإثبات مزاعمه بأن مستشفى الشفاء هي المقر الرئيس للفصائل، حيث لم تثبت اللقطات المعلن عنها أن المجمع كان مركز الهجمات على إسرائيل، كما ادعى من قبل.
وفشل الجيش في تقديم أي إثبات على مزاعمه تلك، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن طواقمها "لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء، وليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل حركة حماس".
من جهتهما، تنفي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا.
المصدر: "سى إن إن"