قالت الصحفية الهولندية ذلك خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، وقالت في كلمتها: "لقد أجرت مؤخرا بحثا حول إساءة معاملة الأطفال من جانب أوكرانيا والغرب. أريد أن أتحدث هنا بالتحديد عن شركة (غورساد كييف)".
تركيز على فئة الشباب والمشاعر والعواطف
وبحسب قول الصحافية فان دير إندي، فإن المبدعين في الشركة متخصصون في "التصوير البديل" والفيديوهات الاستفزازية ويركزون في أعمالهم بشكل أساسي على فئة الشباب والمشاعر والعواطف.
وأضافت: "هذه الشركة الإبداعية المزعومة، التي تم إنشاؤها في عام 2011 في كييف، تتظاهر بالتقاط صور فنية للشباب، ولكنها في واقع الأمر تعود لأولئك الذين نسميهم قاصرين. وما يسمونه العواطف... ليس أكثر من مجرد استغلال للأطفال في المواد الإباحية دون التطرق إلى الفعل الجنسي في حد ذاته".
مثلية جنسية
هذا وعرضت الصحافية الهولندية صورة تم تقديمها في معرض بدولة النمسا. وأوضحت فان دير إندي: "ترون هنا قاصرين، صبيا وربما صبياً آخر، تم تصويرهما كزوجين مثليين، ينظران إلى الأعضاء التناسلية للمرأة فوقهما".
ووفقا لها، فإن المجلة الفرنسية الشهيرة Vogue "فوغ" تُعتبر الزبون الرئيسي للشركة الأوكرانية "غورساد كييف"، مؤكدة أنه إذا نظرنا عن كثب فإننا نرى هذه الشركة الأوكرانية "غورساد كييف" تمجّد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وإساءة معاملة الأطفال، وتقوم بإنتاج صور لمشروع تصوير.
وأشارت فان دير إندي إلى أن عدداً من المنشورات الغربية المعروفة "تستخدم صورا لقاصرين أوكرانيين يتم تصويرهم مقابل المال في بلد، كما يقول الغرب، "يخوض حربا".
وأضافت الصحافية: "يبدو أن آباء هؤلاء القاصرين لم يوافقوا على هذه الصور الإباحية. وفي حال موافقة الأهل، وهو بحد ذاته أمر أسوأ، فإن هذا يوضح مدى سوء الوضع في ما يتعلق باحترام حقوق الأطفال في أوكرانيا".
معارض إباحية لصور الأطفال
كما تطرقت إلى المعرض الذي حمل عنوان "الحب والشهوة والغضب" والذي أقيم في قاعة المعارض "كلايبيدا" وأشارت إلى أنه "يمكنكم أيضا رؤية الصور هنا. وهذه مجموعة من الصور. يمكنكم رؤية كل الفظائع هنا. يمكنكم رؤية القُصّر في جميع أنواع الوضعيات".
وكشفت أن معرضا مماثلا أقيم في العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 3 إلى 18 أكتوبر 2023.
أمريكا والسويد وكندا
وقالت: "كما أقيمت معارض مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وكندا العام الماضي. وفيها يمكن رؤية قاصرين في صور مثليي الجنس والسحاقيات. ويتم تسخير الأطفال في صناعة الأزياء في أوروبا. ويتم استخدامهم من خلال إظهارهم في صور إباحية".
واختتمت الصحافية الهولندية بأن الأطفال يمكن أن يصبحوا ضحايا للمتحرشين بالأطفال "في ما يسمى بالمعارض".
المصدر: نوفوستي