وقالت الصحيفة: "وفقا لمصادرنا، قررت سلطات ساحل العاج، تسريح العسكريين الذين كان من المفترض أن ينضموا إلى فرقة التدخل اعتبارا من 6 نوفمبر، أي تم تسريح من 700 إلى 800 شخص".
وذكرت الصحيفة أن رئيس ساحل العاج الحسن عبد الرحمن واتارا كان من بين المؤيدين للتدخل في اليوم التالي بعد حدوث الانقلاب في نيامي. ولكن ووفقا للمصادر تلقى عدة تحذيرات من مقر جيشه، الذي اعتبر العملية حساسة للغاية.
وفي وقت سابق، قال رئيس ساحل العاج إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تدعم البدء المبكر لعملية التدخل العسكري في النيجر. استدعى "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن"، الحاكم في النيجر سفيره لدى ساحل العاج للتشاور بعد تصريحات الرئيس الحسن واتارا.
في نهاية يوليو أعلن جيش النيجر عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة. وأدان زعماء معظم الدول الغربية ومنظمة الإيكواس الإقليمية الانقلاب. وفي أوائل أغسطس، اعتمدت دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة طوارئ للتدخل العسكري في النيجر.
المصدر: نوفوستي