وأضاف بيسكوف في الكلمة التي ألقاها أمام "ماراثون المعرفة: "قد يرى البعض أن هذا مجرد حادث، إنما في الواقع عمل كهذا (تفجير خط أنابيب غاز السيل الشمالي)، يمكن أن يشكل دافعا لاندلاع الحرب".
وتساءل بيسكوف: "هل لكم أن تتخيلوا ذلك، هذا أمر بالغ الأهمية، لقد فجروا منشأة من منشآت البنية التحتية الحيوية، بينما ظل العالم صامتا".
وتابع بيسكوف قائلا: "بعد الحادث صدرت تصريحات مباشرة وغير مباشرة، رسمية وشبه رسمية، وبدأ محللون زائفون في الصراخ بأن روسيا وحدها لديها القدرة على القيام بذلك، دون أي شعور بوخز الضمير.
وقال: "أصبحت هذه هي الحقيقة الخاصة بهم، أو بالأحرى الباطل الذي يؤمنون به، ولاحقا اكتشفوا أنهم أخطأوا في اتهامنا، وأن ثمة يختا مجهولا قام بذلك. كل الطرق تقود إلى أوكرانيا، أو إلى أمريكا، أو إلى كليهما معا".
وشدد بيسكوف على أن الغرب لا يريد قول الحقيقة، معتبرا أن "الوضع فاضح".
المصدر: ريا نوفوستي