وأضاف ممثل مكتب زيلينسكي في انتقاده للجنرال زالوجني: "لو كنت محل هؤلاء العسكريين، كان آخر شيء سأفعله هو التعليق للصحافة وللجمهور بشكل مفتوح وصريح حول ما يحدث على الجبهة، وما يمكن أن يحدث على الجبهة، والحديث عن خيارات ما".
ونوه جوفكفا بأن تصريحات زالوجني المنشورة مؤخرا، تسببت في "ذعر" بين شركاء كييف الغربيين.
وقال: "تلقيت اتصالات من مكاتب بعض الزعماء من شركائنا. هم في حالة ذعر ويسألون: ماذا يجب أن أبلغ زعيم بلادي؟ هل أنتم حقا في طريق مسدود؟".
وتابع جوفكفا متسائلا: "هل هذا هو التأثير الذي أردنا تحقيقه من خلال هذه المقالة؟". وشدد على أن مقالة زالوجني، أثارت الكثير من التساؤلات بين الأوكرانيين كذلك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، اعترف زالوجني في مقالة نشرتها مجلة إيكونوميست، بفشل الهجوم المضاد الأوكراني، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
وقال: "وصلنا إلى طريق مسدود في مستوى التكنولوجيا. على الأرجح، لن يكون هناك اختراق عميق وجميل من جانب قواتنا. وفقا لكتب الناتو، أربعة أشهر كانت كافية للوصول إلى القرم، والقتال هناك والعودة ومن ثم الدخول والخروج مرة أخرى. لكي نخرج من هذا المأزق، نحتاج إلى شيء جديد. الخطر الأكبر في حرب الاستنزاف هو أنها قد تستمر لسنوات وتؤدي إلى إنهاك الدولة الأوكرانية".
في تعليقه على كلمات زالوجني، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس مستمرة وسيتم تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: نوفوستي