وأضاف الخبير: "روسيا ليس فقط ستلحق هزيمة عسكرية بأوكرانيا، وهو ما تفعله الآن، بل ستلحق أيضا هزيمة سياسية بنظام زيلينسكي، وسيتم القضاء على نزعة بانديرا في أوكرانيا".
وأشار ريتر أيضا إلى أنه منذ أن تخلى زيلينسكي عن معاهدة إسطنبول بشأن الحياد الدائم لأوكرانيا، فإنه يخاطر بخسارة المزيد من الأراضي.
وقال الخبير: "يدور قتال حاليا في أراضي مقاطعة خاركوف. وهذه بداية جولة جديدة من تحرير روسيا للمزيد من الأراضي في أوكرانيا. أعتقد أن الروس سيسيطرون على خاركوف، وسيذهبون إلى أبعد من ذلك وسيأخذون دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف وأوديسا. وهذا سيعني نهاية أوكرانيا كدولة حديثة، طبعا إلا إذا تصرف زيلينسكي بشكل عقلاني وتوجه نحو السلام".
وفي يونيو الماضي، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوفد الإفريقي مشروع معاهدة إسطنبول بشأن الحياد الدائم والضمانات الأمنية لأوكرانيا، الذي تم تحضيره في ربيع عام 2022.
وذكر الرئيس الروسي، أنه تم توضيح كل شيء في الوثيقة: من حجم القوات المسلحة إلى عدد قطع المعدات العسكرية وعدد الأفراد. وأشار بوتين إلى أنه بعد أن سحبت روسيا قواتها من منطقة كييف، تراجعت السلطات الأوكرانية وتخلت عن هذا الاتفاق.
المصدر: نوفوستي