مباشر

الأزمة تتفاقم في مجلس النواب الأمريكي بانسحاب ثالث مرشح جمهوري لرئاسته

تابعوا RT على
أفادت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء بأن النائب الجمهوري توم إيمر، الذي رشحه زملاؤه في الحزب قبل ساعات فقط لتولي منصب رئيس مجلس النواب، سحب ترشيحه.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن انسحاب توم إيمر يفاقم الأزمة التي تتخبط فيها الأكثرية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي.

وانسحب النائب عن ولاية مينيسوتا بعدما واجه ترشيحه معارضة من عدد من زملائه اليمينيين المتشددين الموالين للرئيس السابق دونالد ترامب، ففضّل التخلي عن ترشيحه حتى قبل التصويت عليه في جلسة عامة.

وأتى قرار إيمر الانسحاب بعد ساعات فقط من جلسة تصويت سرّي عقدها الأعضاء الجمهوريون في مجلس النواب واختاروا خلالها بأكثرية ضئيلة للغاية زميلهم البالغ من العمر 62 عاما مرشحا لخلافة كيفن مكارثي الذي عزله المجلس في 3 أكتوبر الجاري بعدما انقلب عليه زملاؤه الموالون لترامب.

وفاز إيمر بعد سلسلة عمليات تصويت سرّي في معركة خاضها في بادئ الأمر تسعة مرشحين.

وتم ترشيح إيمر لرئاسة مجلس النواب على الرغم من افتقاره إلى الخبرة اللازمة، إذ لم يسبق له أن ترأس أي لجنة كما لم يضطلع منذ أشهر عدة بأي دور قيادي على الرغم من أنه يعتبر ثالث أبرز شخصية جمهورية في المجلس.

ويضم مجلس النواب 221 نائبا جمهوريا، صوت 117 فقط منهم لصالح إيمر، وفق وسائل إعلام أمريكية، مقابل 97 صوتوا لصالح منافسه النائب عن لويزيانا مايك جونسون.

ومنذ شغور منصب رئيس مجلس النواب، يجد الكونغرس نفسه عاجزا عن معالجة ملفات تتعلق بأزمات هامة للغاية في مقدمها الحرب في كل من أوكرانيا وإسرائيل، فضلا عن التهديد الوشيك بإغلاق المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة بسبب سقف الدين العام.

جدير بالذكر أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي صوتوا في الـ 3 من أكتوبر على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، وكانت نتيجة التصويت في مجلس النواب 216 عضوا لصالح عزل مكارثي، و210 أعضاء ضد المقترح.

وفور انتهاء التصويت وصدور النتائج، أعلن مجلس النواب شغور منصب رئيس المجلس كما تم إعلان الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا للمجلس.

المصدر: أ ف ب

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا