وقالت بانوت: "لقد كذبت الحكومة الإسرائيلية بالفعل في عدة مناسبات، وفي الحروب بشكل عام، تكذب الجيوش".
وأكدت ماتيلد بانوت أن "فرضية (الضربة) للجيش الإسرائيلي تظل الأكثر مصداقية".
وأثناء زيارته لتل أبيب يوم الأربعاء، دعم جو بايدن، فرضية الحكومة الإسرائيلية، التي تنسب الضربة إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "حزنت وغضبت بشأن الانفجار في مشفى "المعمداني" أمس ويبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم".
وردت حركة الجهاد الإسلامي على اتهام الجيش الإسرائيلي لها بقصف مستشفى الأهلي "المعمداني" في قطاع غزة، وذكّرت بأن المستشفى تلقى إنذارات علنية بالإخلاء. كما أكدت أن "فبركة إسرائيل للأكاذيب بشأن مجزرة المستشفى خطيرة وتمهد لاستهداف مستشفيات أخرى".
واعتمد النائبة المنتخبة من فال دو مارن، على بعض التراجعات التي قامت بها إسرائيل: "في عام 2009، قالت حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية إنها لم تستخدم الفوسفور الأبيض في غزة.. لكن بعد ذلك اعترفت بأنها استخدمته".
وضربت النائبة الفرنسية مثالا أخر وقالت: "لنتابع مثال الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاصة في مايو 2022.. لقد أنكرت إسرائيل في البداية مسؤوليتها عن اغتيالها، ثم قالت إنه من المحتمل أن تكون رصاصة إسرائيلية".
وتعرضت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، لمهاجمة من طرف ناشطين من اليمين المتطرف في فرنسا ومناصرين لإسرائيل، بعد أن أحيت ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة يوم 30 سبتمبر 2000.
ونشرت بانوت عبر حسابها على منصة "إكس" صورة لحادثة استشهاد الطفل محمد الدرة، وعلقت "23 عاما حتى اليوم، كل الدعم المطلق والثابت للشعب الفلسطيني، يجب أن تنتهي الجرائم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، هذا شرط أساسي للسلام".
المصدر: صحيفة "لوفيغارو"