وقالت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا هالة أبو حصيرة في مؤتمر صحافي إن "دولة فلسطين أودعت اليوم ملفا أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجريمة. يجب فتح تحقيق دولي".
وشدّدت أبو حصيرة على أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة.. هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل بنى تحتية مدنية ومستشفيات على وجه التحديد".
وتعرّض المستشفى الواقع في مدينة غزة لقصف الثلاثاء أثار موجة تنديد واسعة.
وقالت إسرائيل إن "القصف ناتج عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ نحو أراضيها من قبل حركة الجهاد الإسلامي". وتبنت الولايات المتحدة الرواية الإسرائيلية.
في المقابل، ردت حماس باتهام واشنطن بأنها "شريك في المجازر الإسرائيلية"، بينما وصفت حركة الجهاد الإسلامي الاتهامات الإسرائيلية بأنها "أكاذيب".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3478 قتيلا و12 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم بينهم أكثر من 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: أ ف ب