مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

40 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • /ملخص يومي/.. غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية 15.11.2024

    /ملخص يومي/.. غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية 15.11.2024

"ليس المهم ما يقوله العالم بل كيف يتفاعل العرب".. سر دفين بين "شارون" و"بن غوريون"!

تعد مذبحة قبية في 14 أكتوبر عام 1953، واحدة في سلسلة من عمليات إسرائيلية مشابهة دخلت التاريخ كجرائم حرب منسية، وبقي أصحابها يصولون ويجولون، بل وأتيح لعضهم تنفيذ المزيد من المذابح.

"ليس المهم ما يقوله العالم بل كيف يتفاعل العرب".. سر دفين بين "شارون" و"بن غوريون"!
Gettyimages.ru

قبية قرية فلسطينية مسالمة وآمنة في الضفة الغربية، وكانت في ذلك الوقت تحت السيادة الأردنية. كانت القرية وقتها على بعد كيولومترين من خط وقف إطلاق النار لعام 1949، إلى الشمال من مستوطنة ومدينة موديعين عيليت الحالية في إسرائيل.

قرر الجيش الإسرائيل في ذلك الوقت الانتقام من عملية قام بها مجهولون تسلوا إلى مستوطنة يهود وألقوا قنبلة على منزل ما تسببت في مقتل امرأة وطفليها.

أوري ميلشتاين المؤرخ العسكري الإسرائيلي يكشف ملابسات تلك المذبحة ويكتب في ديباجته أن "الأسطورة التي يستخدمها الفلسطينيون في حربهم لإقامة دولتهم تقوم على مفهوم" النكبة. وراء هذه الكلمة (أعمال عنف)، وهمية في بعض الأحيان، وأحيانا لا، بل نفذها الإسرائيليون وينفذونها ضد الفلسطينيين. تسببت هذه (الأعمال العنيفة) في هروب عرب أرض إسرائيل من منازلهم خلال حرب الاستقلال وسهلت أيضا ترحيلهم. تم تنفيذ أول إجراء من هذا القبيل في دير ياسين، وأصبحت الأحداث في قبية (1953) وكفر قاسم (1956) وصبرا وشاتيلا (1982) (حقن معززة). هذه الأعمال لم تحدد فقط (الثقافة الفلسطينية) وحولت الفلسطينيين إلى أمة لا حلول وسط لديها، ولكنها لا تزال تستخدم لإدانة إسرائيل، ليس فقط في العالم، ولكن أيضا بين عدد كبير من الإسرائيليين أنفسهم".

المؤرخ العسكري الإسرائيلي يفيد في هذا السياق بأن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي حدد الهدف من تلك العملية في التالي:

غزو قريتي نعلين وشقبا، وتفجير وإلحاق أضرار بعدد معين من المنازل وإلحاق أضرار بسكانها.

الهجوم على قرية قيبية واحتلالها مؤقتا وتفجير المنازل وإلحاق أضرار بالسكان وطردهم من القرية.

تقرر حينها، بحسب المؤرخ العسكري الإسرائيلي، "الرد بشدة على الهجوم الإرهابي في يهودا... وتفجير 50 منزلا في قيبية (التي كان بها 280 منزلا فقط)... أصدر ديان الأمر إلى العقيد مئير أميت (الذي كان آنذاك رئيس المجموعة العملياتية في هيئة الأركان العامة)، والذي بدوره أصدر الأمر إلى مجموعته، لإعداد عملية شوشانة، التي سميت على اسم الطفل الذي قتل في يهودا".

أوري ميلشتاين يروي أن قائد وحدة المظلات الإسرائيلية "890"، تخوف من قيادة العملية بسبب تنفيذ عدد من العمليات "غير الناجحة"، فأبدى أرييل شارون استعداده للقيام بذلك وطلب تخصيص سرية من قوات المظليين بقيادة آرون دافيدي.

قامت الفرقة "101" بقيادة شارون، تساندها قوة من المظليين لحمايتها من أي هجوم مضاد، بتنفيذ "المذبحة" تحت جنح الظلام، واستولت على قرية قبية ودمرت منازلها.

تفصيليا قتل 69 فلسطينيا وأصيب ضعف هذه العدد ودمر 45 منزلا إضافة إلى مدرسة ومسجد.

بعد أن أكدت تقارير الأمم المتحدة ما جرى، أرسل في اليوم التالي جدعون رافائيل، عضو الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، "رسالة شخصية وسرية" إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، لفت فيها إلى الضرر السياسي الذي لحق بإسرائيل من جراء عملية قيبية!

المؤرخ العسكري الإسرائيلي يسجل أن ديفيد بن غوريون، رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في ذلك الوقت أعلن قائلا: "أجرينا تحقيقا شاملا، واكتشفنا أن جميع وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي بما في ذلك أصغرها في ليلة الهجوم على قيبية، كانت في قواعدها".

يعلق أوري ميلشتاين على هذا الأمر بقوله: "على الأقل كان جيش الدفاع الإسرائيلي يعلم أن رئيس الوزراء، الذي يحترمه الشعب، قد أبلغ هذا الشعب بالذات بمعلومات كاذبة. ومن بعد تم التوصل إلى استنتاج مفاده، يمكنك الكذب إذا اقتضت الظروف ذلك، ولا يجب بالضرورة أن تكون المعلومات التي تنشرها إسرائيل موثوقة".

المؤرخ العسكري الإسرائيل يواصل سرد الأحداث مشيرا إلى أن بن غوريون التقى بشارون في خضم تلك التجاذبات، وردا على تأكيد الجنرال الإسرائيلي الشهير "براءة" جنوده في الفرقة 101 بقوله: "لا يهم ما يقوله العالم، من المهم كيف يتفاعل العرب. من هذا المنظور، كانت العملية ناجحة"!

ما كان حينها يقلق بن غوريون تطرق إليه في مذكراته لاحقا. كتب أنه شعر بالارتياح لأن شارون وعده بأن جنود الوحدة 101 لن يغضبوا من خطابه الإذاعي، الذي نفى فيه مشاركتهم في تلك "المذبحة".

المصدر: RT

التعليقات

من هو المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو؟ وما موقفه من إسرائيل والأزمة الأوكرانية؟

"واحدة من 7 جبهات".. نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة على الحدود مع سوريا

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية ومقرات قيادة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في سوريا (فيديو)

ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟

مصدر عسكري سوري: مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقتي المزة وقدسيا في دمشق

وعند مكتب زيلينسكي الخبر اليقين.. بودولياك يكشف "خطة النصر" المخصصة لترامب

الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وخسائر أوكرانيا اليومية تتجاوز 2000 جندي

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

المفوضية الأوروبية توضح تصريح فون دير لاين حول "الغاز الأمريكي الرخيص"

مسؤول فرنسي يهاجم بعنف ماكرون وساركوزي وهولاند لحضورهم مباراة إسرائيل - فرنسا (فيديو)