وجاء تأكيد بيربوك هذا خلال مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي في إطار زيارات تعريف وتضامن لزعماء العالم تنظمها الخارجية الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد زار نتيفوت برفقة بيربوك التي أطلعها على مركز العمليات وموقع قتل فيه ثلاثة من أفراد عائلة واحدة، حيث ذرفت بيربوك الدموع عندما سمعت كلمات يوني آشر وجيل رومان حول أن "إرهابيي "حماس" اختطفوا عائلتيهما إلى غزة".
وقال إيلي كوهين: "أشعر بالتقدير الكامل لأنالينا بيربوك على مجيئها إلى إسرائيل والموقف الثابت لألمانيا بأكملها إلى جانب شعب إسرائيل في هذا الوقت العصيب. ألمانيا تقف إلى جانب شعب إسرائيل وتدعم حقنا في حماية مواطنينا ضد منظمة "حماس" الإرهابية القاتلة".
من جهتها قالت بيربوك: "لقد رأينا الصور المروعة للهجوم الإرهابي، وهي صور لا ينبغي لأحد أن يراها. في مثل هذه الأيام، كلنا إسرائيليون، وأنا مصدومة ليس فقط كوزيرة للخارجية، بل كإنسانة وأم وابنة".
وسبق لبيربوك ودانت "الهجوم الذي شنته حركة حماس الإسلامية على إسرائيل"، وقالت: "لقد ارتكبت "حماس" فظائع مرعبة في الأيام الأخيرة حيث تمثل الهجمات الإرهابية نقطة تحول وحشية. لقد بدأ عصر جديد لشعب إسرائيل، من المهم أن ننظر إلى هذا الإرهاب ونسميه باسمه الحقيقي".
وحسب عائلة المواطنة الألمانية شاني لوك، فإنها محتجزة في قطاع غزة، وأن بيربوك تريد مقابلة والدة المخطوفة.
وأعلنت عائلة الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاما، أن الاجتماع سيعقد بعد الظهر في مكان سري، وأن الفتاة قد تم احتجازها من قبل مقاتلي حركة "حماس" الذين هاجموا المشاركين في مهرجان موسيقي بصحراء النقب.
وطلبت والدتها المساعدة مرة أخرى لابنتها في رسالة بالفيديو يوم الثلاثاء، حيث تقول إن ابنتها أصيبت بجروح خطيرة، لكنها على قيد الحياة، وتعتقد العائلة أن شاني لوك موجودة في قطاع غزة.
المصدر: Bamburger Abendblatt + RT