وقال سكاليز للصحفيين، يوم الخميس: "لقد أبلغت زملائي بأنني أسحب أسمي كمرشح لمنصب رئيس المجلس".
وأضاف سكاليز أنه "لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين لهم أجندات خاصة".
وأجرى النواب الجمهوريون يوم الخميس مشاورات مكثفة، لكنهم لم يتمكنوا من تسوية الخلافات فيما بينهم، ما أدى إلى فشل انتخاب سكاليز رئيسا جديدا لمجلس النواب.
وقد رشح الحزب الجمهوري سكاليز لمنصب رئيس مجلس النواب الذي لا يزال شاغرا منذ 9 أيام، بعد إقالة كيفن ماكارثي.
ويتمتع الجمهوريون بالأغلبية في مجلس النواب، لكنها ليست ساحقة، إذ يمتلكون 221 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين. وبالتالي كان من الضروري ألا يزيد عدد الجمهوريين الذين لا يؤيدون سكاليز، عن 4 نواب، ليتمكن من الفوز بالمنصب.
المصدر: رويترز