وقال الاستخباراتي لصحيفة NRK: "في بعض البلدان، ما يصل إلى 50% من منظومات أسلحة معينة مفقودة لأنه تم إرسالها إلى الأوكرانيين. في معظم البلدان، يتم التكتم عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها بالضبط وحجم الفجوات في مخزونات الأسلحة".
وأشار إلى أن الأعمال القتالية في أوكرانيا أدت إلى قيام الغرب بإرسال أسلحة أكثر مما ينتج، ويواجه صعوبة في تعويض ما يرسله إلى أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن روسيا وضعت الدول الغربية أمام خيار صعب، حيث أنها مجبرة إما على رفض إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وبالتالي ضمان أمنها في المستقبل، أو الاستمرار في إمداد كييف بالأسلحة، مما يزيد من ضعفها.
وأكد وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات بلاده فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك إمكانيات أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.
كما أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعباً بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي