جاء ذلك في الإفادة اليومية لبيسكوف اليوم الجمعة، ردا على سؤال بشأن احتمال استئناف التجارب النووية، حيث تابع أن سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يعني أن روسيا ستجري اختبارات، وقال: "ما كان يعنيه الرئيس أولا وقبل كل شيء هو الحاجة إلى إعادة الوضع الفعلي على الأرض إلى قواسمه المشتركة. فقد وقعنا وصدقنا على تلك المعاهدة منذ وقت طويل، لكن الأمريكيين لم يصدقوا. ومن أجل تحقيق ذلك، وكقاسم مشترك، سمح الرئيس بإمكانية إلغاء هذا التصديق، فيما يتعلق بالاستعداد للقيام به، كما صرح رئيس مجلس الدوما فولودين. لكن هذا لا يعني إعلان نية إجراء تجارب نووية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال خلال خطابه يوم أمس في الجلسة العامة للدورة العشرين لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، إن بإمكان روسيا أن تتصرف بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تصدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والقرار هنا يعود إلى مجلس الدوما.
من جانبه صرح رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين اليوم بأن المجلس سيناقش قضية إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في اجتماعه المقبل. وأضاف إن الوضع الراهن، بينما "بدأت واشنطن وبروكسل حربهما" ضد روسيا، يتطلب حلولا جديدة.
وقالت رئيسة لجنة الأسرة والمرأة والطفل نينا أوستانينا في وقت لاحق اليوم إن مجلس الدوما سيناقش تلك القضية في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم 9 أكتوبر المقبل.
المصدر: نوفوستي