وذكرت الشبكة أن وزارة الخارجية الأمريكية، أرسلت مذكرة دبلوماسية إلى كييف في الصيف حول الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات لمكافحة الفساد في أوكرانيا من أجل مواصلة الدعم المالي.
من جانبه، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي بأن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على وجود فساد واسع النطاق في أوكرانيا أو إساءة استخدام المساعدات الغربية.
وقال كيربي في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض: "لا يوجد هناك أي دليل على انتشار الفساد أو سوء استخدام القدرات التي نقلتها واشنطن لهم".
ويوم الأحد الماضي، كشف النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك، أن كييف تلقت تحذيرا من واشنطن بضرورة عدم حدوث فضائح فساد في البلاد خلال 45 يوما، على خلفية إقرار قانون الميزانية الأمريكية المؤقتة.
وقد هزت أوكرانيا مدى سنوات عديدة فضائح الفساد، وأصبحت أكثر حدة بشكل خاص خلال العملية العسكرية الروسية، حيث لم يتم اقتطاع أموال من ميزانية البلاد نفسها فحسب، بل أيضا من الأموال التي ترسلها الدول الغربية لدعم القوات الأوكرانية.
وفي الولايات المتحدة، ازداد التذمر بشأن مليارات الدولارات التي يبدو أنها أرسلت لتمويل أوكرانيا، ولكن أين تبخرت على وجه التحديد، غالبا ما يكون الأمر غير واضح.
كما أن مدققي الحسابات غير قادرين على التعامل مع هذه العمليات، وقد وقع وزير الدفاع الأوكراني فعلًا في فضيحة فساد صريحة. وعلى خلفية ذلك، تعمل الولايات المتحدة على خفض الإنفاق على احتياجاتها. وأشارت الصحافة الأمريكية إلى أن ما يحدث أشبه بغسل أموال عالمي.
المصدر: RT