وتابعت الصحيفة أن وكالات إنفاذ القانون تعمل الآن على هذه الرواية، حيث يتم حاليا "تحديد ما إذا كان هدف الإرهابيين هو مبنى البرلمان، الذي افتتح يوم الأحد".
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الأحد الماضي، عن محاولة هجوم إرهابي بالقرب من مبنى الوزارة وسط أنقرة، حيث فجر إرهابي نفسه وتم تحييد آخر. وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح طفيفة.
ووفقا لقناة A Haber، فقد أعلن حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، مسؤوليته عن محاولة الهجوم الإرهابي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الوطني التركية عن غارات جوية على أهداف مسلحة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وتدمير 20 هدفا للمتشددين.
ويذكر أن الإرهابيين الذين دخلوا أنقرة بسيارة استولوا عليها ليلة الأول من أكتوبر إلى الوزارات التي يوجد بها البرلمان ووزارة الداخلية، بينما أظهرت دراسة لقطات كاميرات المراقبة أن كلا الإرهابيين توجها إلى شارع أتاتورك إلى الوزارات. والحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الإرهابيين اختاروا تاريخ الأول من أكتوبر، وهو تاريخ افتتاح البرلمان، من أجل جعل هجومهم ذا أهمية. ولهذا السبب يطلق على الهجوم الإرهابي بأنه "هجوم إرهابي يستهدف تاريخا بعينه".
المصدر: نوفوستي