وقال جون هاول وستيفان شيناخ، الباحثان المشاركان في "الجمعية": "نود أن نعرب عن فزعنا العميق إزاء قرار محكمة النقض التركية الذي أيّد الحكم بالسجن المشدّد مدى الحياة على رجل الأعمال الخيرية عثمان كافالا".
وأشارا إلى أن التأييد تجاهل قرارين للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2019 وعام 2022، واللذين أمرا بإطلاق سراحه.
بدورها، سارعت حكومات غربية ومنظمات حقوقية إلى إدانة قرار المحكمة في ذلك الوقت، وقالت منظمات حقوقية إن كافالا حوكم بأدلة واهية وإن القضية لها دوافع سياسية.
يشار إلى أن كافالا (65 عاما) مؤسس "معهد الأناضول الثقافي"، وهو منظمة غير ربحية تركز على المشاريع الثقافية والفنية. وحكم عليه العام الماضي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط بعد أن أدانته المحكمة بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال تمويل الاحتجاجات الحاشدة في عام 2013، المعروفة باسم "احتجاجات متنزه غيزي".
وبالإضافة إلى كافالا، صدرت أحكام بالسجن 18 عاما ضد 7 متهمين آخرين، لتورطهم في احتجاجات متنزه غيزي.
المصدر: أ ب