وفي مؤتمر صحافي حكومي، سأل ممثلو وسائل الإعلام المجرية هل من الممكن أن تصبح المجر هي الدولة الأخيرة في الناتو التي تتحفظ على تلبية الطلب السويدي، إذا صوتت تركيا بالقبول.
فأجاب غيلاس: نحن لا نستبعد أي شيء، السؤال هو هل هذا مهم بالنسبة للسويديين؟ لأن سلوك السويديين يوصلنا لاستنتاج أن هذا ليس مهما بالنسبة لهم.. لكي نجتمع في اتحاد واحد، من المهم أن يحترم بعضنا بعضا.. لكنهم في الفترة الأخيرة، فعلوا كل ما في وسعهم لتقويض الاحترام والثقة المتبادلة.
وأضاف: ربما من الأفضل للسويديين ألا يصوت البرلمان المجري على قبول عضوية السويد.
وفي وقت سابق، نشر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو نص رسالته إلى زميله السويدي توبياس بيلستروم، التي اعتبر فيها أن نشر معلومات في المدارس السويدية تزعم تراجع الديمقراطية في المجر لا يشجع على تعاون بودابست في مسألة المصادقة على انضمام ستوكهولم لحلف الناتو.
المصدر: ريا نوفوستي