وأوضحت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها استهدف اليوم كيانين وفردا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى أن جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الشخص الذي تم تصنيفه اليوم، منذ الإطاحة بعمر البشير سلميا في أبريل 2019، اتخذت خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي.
ولفت بيان الخزانة الأمريكية إلى أن تصرفات الشخص، أعاقت الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغية إنهاء الصراع الحالي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وعارضت الجهود المدنية السودانية لاستئناف التحول الديمقراطي المتوقف في السودان.
وأشارت إلى أن الكيانين المدرجين اليوم هما شركتان تابعان لقوات الدعم السريع تدرّان إيرادات بفضل الصراع في السودان وتسهمان فيه.
وجدير بالذكر أن إدراج شخص أو كيان قانوني في قائمة العقوبات الأمريكية، يعني تجميد الأصول العائدة له في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل معه.
المصدر: RT