وأعلنت حكومة كوريا الشمالية، يوم أمس الأربعاء، أنها "قررت طرد" الجندي الأمريكي، الذي قضى 71 يوما في الحجز في بيونغ يانغ.
وقد تم نقله في البداية إلى الصين ثم تم نقله جوا إلى الولايات المتحدة بعد إجراء فحص طبي أولي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن رحلة عسكرية تقل كينغ هبطت صباح اليوم الخميس في قاعدة سان أنطونيو-فورت سام هيوستن المشتركة، بولاية تكساس.
ومن المتوقع أن يتم نقل كينغ (23 عاما)، إلى مركز بروك الطبي العسكري في سان أنطونيو بولاية تكساس لإجراء المزيد من الفحوصات العقلية والبدنية.
وقال مسؤول دفاعي لشبكة "فوكس نيوز" إن كينغ كان دخل في مشاجرة جسدية مع السكان المحليين في كوريا الجنوبية، وأجبر على قضاء شهرين تقريبا في منشأة احتجاز بكوريا الجنوبية.
تم إطلاق سراح كينغ في 10 يوليو، وكان من المتوقع إرساله إلى فورت بليس في تكساس، حيث كان من الممكن أن يواجه تسريحا من الخدمة، لكنه فر إلى كوريا الشمالية وتم اعتقاله هناك.
ووفقا لمسؤول أمريكي، فإنه طوال فترة احتجازه في المنشأة الكورية الجنوبية، أدلى بتعليقات مفادها أنه لا يريد العودة إلى أمريكا.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينغ أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونغوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".
المصدر: "فوكس نيوز"