في بداية الأسبوع قال زيلينسكي، الذي كان يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بعض أصدقاء كييف في أوروبا رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية، وهم بذلك "يساعدون روسيا".
وتابع: "من المقلق أن نرى في الوقت ذاته أن بعض أصدقائنا في أوروبا يقوضون التضامن وينظمون مسرحية سياسية".
وبعد ذلك تم استدعاء السفير الأوكراني فاسيلي زفاريتش إلى الخارجية البولندية، حيث تم التعبير له عن احتجاج شديد. وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أن وارسو لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، إنها تعمل بنشاط على تسليح نفسها. وقال مورافيتسكي: "أريد أن أقول لزيلينسكي ألا يهين البولنديين مرة أخرى أبدا بالطريقة التي أهانها مؤخرا خلال خطابه في الأمم المتحدة. البولنديون لن يسمحوا بذلك أبدا".
من جانبه شبه الرئيس البولندي أنجي دودا، أوكرانيا بـ "شخص غارق يمسك بأي شيء ممكن"، مشيرا إلى أن بولندا مضطرة لاتخاذ إجراءات لضمان أمنها.
وفي مجال تعليق قراء "دي فيلت" على رد الفعل البولندي، قال المستخدم Travis B: ""تستعد بولندا لتقسيم أوكرانيا، ستحصل روسيا على شرق أوكرانيا وبولندا على القسم الغربي منها".
وقال كريستوفر دبليو: "إن سلوك أوكرانيا يتقلب بين التطرف والتمادي. وإذا أضفت الفساد إلى ذلك، فسيتضح أن الصورة غير مواتية".
وتابع K.G.V: "كان من الأفضل لو لم يقم زيلينسكي بإهانة أي طرف على الإطلاق".
وعلق القارئ فيستفالين قائلا: "أود أن أرى مثل هذه الكلمات الواضحة من المستشار الألماني موجهة إلى زيلينسكي وميلنيك وكليتشكو".
وقال Robert L: "انظروا، لا يزال هناك أشخاص يتمتعون بثقة بالنفس وقوة الشخصية...".
المصدر: نوفوستي