وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الطرفين بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا بالقاهرة منتصف الشهر الماضي.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاما من دون حل، مخلفة قدرا هائلا من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب. وأكد أبو الغيط أن الدول العربية تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254 ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.
وتابع أن أبو الغيط استمع باهتمام لعرض معمق قدمه المبعوث الأممي للوضع الميداني والاقتصادي والإنساني في سوريا، حيث اتفق الطرفان على أهمية انعقاد الجولة القادمة للجنة الدستورية قبل نهاية العام الجاري، كما جاء في بيان القاهرة.
المصدر: RT