ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن "نتنياهو أصدر تعليماته إلى كبار خبراء الأمن النووي الإسرائيليين بالعمل مع المفاوضين الأمريكيين في محاولة للتوصل إلى حل وسط قد يسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل علني".
وبحسب المصادر، فإن تل أبيب والبيت الأبيض يعملان سرا على التوصل لصفقة "مثيرة للجدل" في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الرياض لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يؤيد حتى الآن فكرة تخصيب اليورانيوم في المملكة.
ووفقا لمصدر إسرائيلي فإنه إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي مع الرياض، فإن تل أبيب تتوقع ضمانات "كثيرة" ذات صلة ببرنامج تخصيب اليورانيوم السعودي.
بدوره، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن أي دعم للمبادرة النووية السعودية سيكون تحت المراقبة "الصارمة" للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن المملكة العربية السعودية "لأسباب أمنية ولموازنة القوى في المنطقة" سيتعين عليها الحصول على أسلحة نووية إذا حصلت إيران عليها.
كما أفاد ولي العهد السعودي بأن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أطلقت في عام 2020، عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
ونتيجة لذلك تم التوقيع على مجموعة من الوثائق سميت باتفاقيات السلام الإبراهيمية، وانضمت الإمارات والبحرين والمغرب إلى الاتفاقيات، كما أبدت السلطات السودانية اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقيات ووقعت الجزء الإعلاني منها، لكنها لم توقع بعد ذلك على الوثيقة المقابلة مع إسرائيل.
المصدر: نوفوستي