وقال الدبلوماسي خلال جلسة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "هجمات القوات الأوكرانية هي محاولة واضحة للضغط على العاملين في محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية".
مشيرا إلى "أن حملة الإرهاب النفسي التي شنها الجانب الأوكراني ضد موظفي المحطات الروسية تكتسب زخما متزايدا، وأن موظفي محطات الطاقة النووية يتلقون بانتظام مكالمات هاتفية ورسائل نصية قصيرة تتضمن التهديد بإيذاء جسدي. علاوة على ذلك، ينشر الجانب الأوكراني العديد من المواد الترهيبية على شبكات التواصل الاجتماعي".
وقد دعا أوليانوف أعضاء المنظمة إلى "إدانة هذه الأعمال غير القانونية من جانب نظام كييف"، وإلا فإن تصرفات الجانب الأوكراني قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وسبق أن حاول مسلحون أوكرانيون مهاجمة مدينة كورشاتوف بطائرات مسيرة، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وتقع المنطقة السكنية على بعد حوالي 70 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
كما قامت القوات الأوكرانية بعدة محاولات لمهاجمة أراضي محطة زابوروجيه النووية عدة مرات منذ بداية العملية الخاصة، وفي ليلة 7 أغسطس، شنت القوات الأوكرانية ضربة من محطة "أوراغان"، وسقطت شظايا ومحرك صاروخي على بعد حوالي 400 متر من وحدة الطاقة العاملة بالمحطة.
وذكرت سلطات مدينة إنرغودار، أن وحدتي الطاقة لا تعملان بكامل طاقتهما بعد القصف، وأعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن قلقه بشأن القصف.
المصدر: نوفوستي