وفي مايو 2022، فرضت رومانيا قيودا على الرحلات الجوية على مسافة أقرب من ثمانية كيلومترات من الحدود الأوكرانية وعلى ارتفاع يصل إلى 1000 متر.
وبحسب بيان على موقع الوزارة: "فرضت وزارة النقل والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، المسؤولة عن إدارة المجال الجوي الوطني، قيودا إضافية على الطيران في المجال الجوي لمنطقة دوبروجا المتاخمة لأوكرانيا، بين سولينا وغالاتي، على عمق 20-30 كيلومترا داخل المجال الجوي الوطني وعلى ارتفاع يصل إلى 4000 متر".
وأشارت الوزارة إلى أن الإخطار بفرض القيود على رحلات طيران "نوتام" تم إرساله عبر قنوات الاتصال الرسمية من قبل سلطات الطيران المدني والعسكري المختصة. ويحظر على الطائرات والمسيرات التحليق في هذه المنطقة، باستثناء طائرات الخدمة المدنية (بما في ذلك خدمات الإنقاذ والخدمات الصحية).
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروماني أنخيل تيلفار، إنه تم العثور على حطام قد يكون أجزاء من طائرات مسيرة في البلاد، وشدد المسؤول على أن المواد ليست خطيرة، وطالب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بإجراء تحقيق عاجل.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف ليست لديه معلومات حول "هجوم متعمد من قبل روسيا" في سياق حادث الطائرة المسيرة.
وفي وقت لاحق، أرسلت وزارة الخارجية الرومانية مذكرة احتجاج إلى السفارة الروسية في بوخارست، بعد العثور على شظايا طائرة مسيرة مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي في أراضي البلاد.
وفي 8 سبتمبر، قررت اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ في رومانيا أنه يتعين على وزارة الدفاع في البلاد تحديد المناطق التي يحتمل أن تكون خطرة على الحدود مع أوكرانيا بسبب هجمات الطائرات المسيرة وعمليات الدفاع الجوي الأوكرانية، وإعداد الملاجئ للمواطنين هناك، وإنشاء نظام تحذير للمواطنين.
وليل الأربعاء، حذرت مفتشية حالات الطوارئ الرومانية، بناء على طلب من وزارة الدفاع، المواطنين لأول مرة من مخاطر سقوط حطام طائرات مسيرة.
المصدر: نوفوستي