قال جون كيربي للصحفيين اليوم الأربعاء "إنها ليست دفعة بأي شكل من الأشكال. ليست فدية". وشدّد على أن "الشعب الإيراني سيستفيد من هذه الأموال وليس النظام".
وتابع "إذا حاولت إيران تحويل الأموال (إلى غايات أخرى) سنتحرك وسنجمّدها مجددا".
وفي وقت سابق، أكدت واشنطن أنها وافقت على نقل ستة مليارات دولار، هي أصول إيرانية كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية، إلى حساب خاص في قطر، وذلك في إطار اتفاق أبرم في أغسطس، تُفرج بموجبه الجمهورية الإسلامية عن خمسة مواطنين أمريكيين تحتجزهم.
من جهتها، أفادت طهران بأنه سيتمّ بموجب الاتفاق أيضاً الإفراج عن 5 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
إلى ذلك، شدّد كيربي على أن الأمريكيين الخمسة "لا يزالون في طهران وليسوا في بلدهم".
وأكد أن "إعادة أمريكيين الى بلادهم يتطلب اتخاذ قرارات، وأحيانا اتخاذ قرارات صعبة للغاية"، مؤكدا أن ما قامت به واشنطن ليس تخفيفا للعقوبات على إيران.
وأعرب عن "ارتياح" الإدارة الأمريكية لبنود هذه الصفقة.
هذا ويواصل الجمهوريون المعارضون لبايدن هجومهم على هذا الأخير، معتبرين أنه وافق على دفع "فدية" لدولة تصنّفها واشنطن راعية لـ"الإرهاب".
المصدر: أ ف ب