وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "نعتزم الحفاظ على اليقظة وسنتابع كيف ستنفق هذه الأموال. ونحن نحتفظ بإمكانية تجميدها مجددا في حال الضرورة".
وأشار المتحدث إلى أن تلك الأموال ستكون "تحت مراقبة صارمة" من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، ما إن تصل إلى الحسابات المصرفية في قطر.
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن طهران ستستخدم الأموال المفرج عنها "كما ستراه مناسبا"، بغض النظر عن توقعات واشنطن.
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على صفقة تبادل السجناء بين البلدين، وهي تشمل كذلك الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، للأغراض الإنسانية.
المصدر: نوفوستي