واعتبر احتمالية استمرار العمل باتفاق الحبوب وفق إطار يستثني روسيا، منخفضة جداً.
وأشار أردوغان إلى ضرورة إبعاد البحر الأسود عن التوتّرات، "وحتى الآن ومن خلال تطبيق اتفاقية مونترو بشكل كامل منعنا حتى اليوم تحوّل البحر الأسود إلى بحر توتر ومواجهة".
كما أكد أن التعاون بين تركيا وروسيا وقطر سيسهم في إيصال مليون طنّ من الحبوب للدول التي تحتاجها، وقال: "الرئيس الروسي أكد خلال لقائي الأخير معه (في سوتشي) ضرورة أن تصل الحبوب للدول الفقيرة التي تحتاجها فعلاً، ونحن نتّفق معه في هذا... لا أتفق مع من يقول إن روسيا تعطّل تصدير الحبوب.. روسيا ساهمت بتصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب عبر اتفاق الحبوب والممرات الآمنة في البحر الأسود".
وأشار إلى اتهام روسيا للغرب بتعطيل الاتفاق "عدم التزام الأطراف الغربية بتطبيق كامل للاتفاق، هو السبب في توقف العمل به.. وهناك حقيقة مفادها أن النسبة الأكبر من الحبوب التي تمّ تصديرها عبر الممر الآمن ذهبت للدول الغنية والأوروبية".
وأكد أردوغان على تفاؤله "لست متشائماً بخصوص إعادة العمل باتفاق الحبوب، وهناك مطالب روسية واضحة تتعلّق بربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت وتأمين سفن الشحن، ونحن سنواصل جهودنا مع الأطراف المعنية، ونأمل أن نصل لتفاهم قريباً.
المصدر: RT