وقال مودي خلال افتتاح القمة التي انطلقت في نيودلهي اليوم السبت وتستمر يومين: "العالم يعاني أزمة ثقة هائلة. الحرب (في أوكرانيا) عمقت قلة الثقة هذه. وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه".
ورغم التوافق على منح الاتحاد الإفريقي العضوية الكاملة في المجموعة، لا يزال أعضاء G20 يواجهون انقسامات عميقة، خصوصا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث مارست واشنطن مع حلفائها ضغوطا على الهند التي تترأس G20 حاليا، في محاولة لإدراج تقييماتهم الأحادية والمتحيزة لهذه الأزمة في البيان المشترك للقمة، حسبما أشارت الخارجية الروسية في وقت سابق.
وفي بند مهم آخر لأجندة القمة، قال لولا دا سيلفا إن "غياب الالتزام بالبيئة دفعنا إلى حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة"، وأضاف أن "الجفاف والفيضانات والعواصف والحرائق باتت أكثر تواترا".
وتنعقد قمة مجموعة العشرين فيما يرجح أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرا على الإطلاق إلا أن الفرص ضئيلة بالتوصل إلى اتفاق خلال قمة مجموعة العشرين على تحرك طموح لمكافحة أزمة المناخ فيما تستمر الانقسامات بين الدول الأعضاء فيها.
وسيؤدي فشل هذه الدول في الاتفاق إلى خفض التوقعات المنتظرة من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي ينطلق في دبي في تشرين نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن دول مجموعة العشرين غير قادرة حاليا على التوصل إلى اتفاق بشأن قضية المناخ والأزمة الأوكرانية، محملا الصين مسؤولية ذلك.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها. ويمثل روسيا في القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.
المصدر: أ ف ب