وتتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2022. ومن المقرر أن تعقد قمة المجموعة في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن مسؤول في الحكومة البريطانية قوله: "سنستغل الاجتماعات مع مودي.. لتشجيعهم (قادة الهند) على استخدام هذا النفوذ لإنهاء (الصراع)".
وحسب داونينجغ ستريت، فإن سوناك سيدعو مودي إلى "اتخاذ موقف دبلوماسي أكثر نشاطا"، بينما سينتهز رئيس الوزراء البريطاني "كل فرصة" لتأكيد دعم لندن لكييف.
ومن بين أمور أخرى، سيبحث الطرفان التقدم المحرز في الاتفاق التجاري الذي يتفاوض البلدان بشأنه.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مودي وجه موظفيه، ببدء العمل مع فرنسا على خطة لحل الأزمة الأوكرانية، وهي خطة تشير تقارير إلى أنها تختلف عن المبادرات التي طرحتها الصين ودول الجنوب في وقت سابق. كما ذكرت الصحيفة أن الزعيم الهندي يتجنب دور الوسيط في الصراع الأوكراني.
وكان مودي أبلغ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن بلاده مستعدة لدعم كل الجهود "الصادقة" التي يمكن أن تساعد في إنهاء الصراع، على أساس احترام سيادة الدول الأخرى ووحدة أراضيها والامتثال للقانون الدولي. كما أعرب مودي، عن قلق الهند إزاء تأثير الصراع في أوكرانيا على العالم بأسره، وخاصة على دول الجنوب العالمي.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين بأن الظروف الحالية لا تسمح بنقل الصراع في أوكرانيا إلى الطريق السلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا تتمثل في تحقيق أهداف العملية الخاصة، وهو ما لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي إلا بالوسائل العسكرية.
وأكدت موسكو أنها تقدر جهود جميع الدول التي تحاول التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا، لكن هذا مستحيل حتى الآن ولن يتحقق إلا في حال أخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض بعين الاعتبار.
المصدر: "تاس"