وذكرت الصحيفة أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يخطط للسفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وفقا لمسؤولين أمريكيين وحلفاء".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فمن المقرر أن تناقش الزيارة "إمكانية تزويد روسيا بمزيد من الأسلحة" والتعاون العسكري الآخر.
وسبق أن دحضت كوريا الشمالية بشكل متكرر تصريحات وسائل الإعلام الغربية والمسؤولين بشأن توريد الأسلحة المزعومة لروسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن بيونغ يانغ لم تبرم أي صفقات أسلحة مع موسكو على الإطلاق، وأي تقرير إعلامي عن ذلك يعد "إشاعة سخيفة".
كما أشار مدير شؤون الولايات المتحدة في وزارة خارجية كوريا الشمالية، كوون جونغ جيون، إلى أن واشنطن حاولت "بغباء" تبرير توريد أسلحتها إلى أوكرانيا، ونشرت "نسخة لا أساس لها" من صفقات الأسلحة المزعومة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وصرح السفير الروسي لدى بيونغ يانغ، ألكسندر ماتسيغورا، بأنه لا يوجد حديث عن قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخيرة، وأن كوريا الديمقراطية في الواقع في وضع ما قبل الحرب، وأنها بحاجة إلى الترسانات نفسها.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن موضوع إمدادات الأسلحة المزعومة إلى روسيا من كوريا الشمالية وإيران تم طرحه بشكل مصطنع في وسائل الإعلام الأمريكية.
المصدر: نوفوستي