وقال هينكل في قناته على موقع "يوتيوب": "شولتس وماكرون يتملكهما الحنق من أن بوتين غير قلق من العقوبات المفروضة على روسيا. وعندما التقيا به، لم يتطرق حتى إلى الإجراءات التقييدية على بلاده خلال المحادثات. ولم يتمكن ماكرون من معرفة حقيقة كيف يفعل ذلك بحق الجحيم؟"، حسب تعبيره.
وذكر الصحفي أن الرئيس الروسي لا يساوره أي شعور بالقلق من الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الغرب، لأنها أضرّت حقيقة بواشنطن وبروكسل (الاتحاد الأوروبي)، فيما انتصرت موسكو في هذا المجال.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شرعا في فرض الإجراءات التقييدية ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس من القوميين الأوكرانيين.
وفيما بعد يتبين أن العقوبات التي كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي، أضرّت بالولايات المتحدة وأوروبا في المقام الأول، وهو الأمر الذي أدى من بين العديد من الأمور إلى ارتفاع في أسعار الوقود والغذاء في تلك البلدان.
بدورها، وصفت موسكو سلوك واشنطن وبروكسل بأنها "حرب اقتصادية"، وأكدت أيضا أنهما مستعدتان لمثل هذا السيناريو.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "بيلد" أن شولتس وماكرون فوجئا برد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقوبات خلال محادثة هاتفية في 4 مارس 2022.
وجاء ذلك في حوار بين شولتس وماكرون نشرته الجريدة، حيث يقول شولتس لماكرون: "ثمة ما يقلقني أكثر من المفاوضات: بوتين لم يشتك من العقوبات على الإطلاق. لا أعرف ما إذا كان قد فعل نفس الشيء في حديثه معك. إنه حتى لم يشر إليها".
المصدر: نوفوستي