وأضاف زعيم حزب "شيوعيو روسيا" سيرغي مالينكوفيتش لوكالة "نوفوستي"، أن "حقيقة محاولة الاغتيال وتأثيرها الحاسم على الحالة الصحية اللاحقة للينين لا شك فيها. لكن المؤرخين من مختلف الاتجاهات قالوا مرارا وتكرارا إن الاشتراكية الثورية المجنونة نصف العمياء فاني كابلان نفسها لا تستطيع تنظيم العمل بمفردها، حيث جرت في نفس الوقت محاولات أخرى في مدن مختلفة ضد قادة الدولة السوفيتية، وسط تمكن جميع المشاركين في محاولة اغتيال لينين، باستثناء كابلان، من الفرار، وهذا يدل على المؤهلات العالية للإرهابيين".
واستبعد مالينكوفيتش "أن يكون حزب الاشتراكيين الثوريين الصغير والضعيف هو من دعم هؤلاء وخطط لكل هذا وإنما على الأرجح قد تم تنظيم هذا الهجوم الإرهابي من قبل وكالات استخبارات غربية تتمتع بخبرة واسعة في الاغتيالات السياسية الأمريكية والإنجليزية والألمانية".
وأعرب عن أمله في أن يباشر جهاز الأمن الفيدرالي تحقيقاته ويبحث "عن أدلة دامغة على تورط بعض الدول ثم الناتو، في المحاولة المميتة لاغتيال مؤسس الاتحاد السوفيتي".
ونفذت الناشطة فاني كابلان في الـ30 من أغسطس عام 1918 محاولة اغتيال عبر إطلاق النار على مؤسس الحزب الشيوعي الروسي وقائد الثورة البلشفية فلاديمير لينين الذي نجا من موت وشيك.
المصدر: نوفوستي