وقال سيارتو، في حديث لقناة "TRT World" التركية، إن "الحكومة الهنغارية نفذت منذ طويلة "واجب البيت" الذي كان لديها في ما يتعلق بطلب السويد لعضوية الناتو، لأنها قد أحالت الوثيقة بشأن المصادقة على طلب السويد إلى البرلمان، وخلال الدورة العامة التي ستبدأ في الخريف، قد يتخذ القرار عندما يجري التصويت على هذا الموضوع".
وأشار إلى أنه "حتى الآن لم تتسن تسوية الخلافات مع ستوكهولم"، معبرا عن أسفه لتحول بودابست "إلى ضحية لهذا الخطاب السياسي الدولي الذي يستخدم للتدخل في الحياة السياسية الداخلية لهنغاريا".
وأكد سيارتو أن هنغاريا لن تعرقل انضمام السويد إلى الناتو وتجري مشاورات مستمرة مع تركيا حول هذه المسألة.
وأضاف أن "هنغاريا على اعتبارها حليفا لتركيا في الناتو، تأخذ بعين الاعتبار موقف ومصالح تركيا، لأن التحالف العسكري الدفاعي يجب أن يكون مبنيا على الثقة".
يذكر أن السويد وفنلندا قدمتا الطلب للحصول على العضوية في حلف الناتو في مايو 2022 على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2023 أنجزت عملية انضمام فنلندا إلى الناتو لتصبح العضو الـ 31 للحلف. أما طلب السويد، فلا يزال عالقا، حيث لم يصادق برلمانا هنغاريا والسويد على بروتوكول انضمامها إلى الناتو.
المصدر: نوفوستي