وقالت الوكالة، نقلا عن المسؤولين الأوروبيين: "قد ينتهي الأمر بالرئيس جو بايدن إلى محاولة دفع أوكرانيا إلى المفاوضات بسبب عدم إحراز تقدم ملموس في ساحة المعركة، عندما تشتعل الحملة الرئاسية العام المقبل".
وأكد المسؤولون أن الدعم المستمر لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة يبقى في غاية الأهمية، لأن أوروبا ليس لديها إمكانات عسكرية كافية لدعم القوات الأوكرانية بمفردها.
يذكر أن موسكو أعلنت مرارا أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا على التفاوض على المستوى التشريعي. وتزعم كييف أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بشروط أوكرانيا وعودة أراضي البلاد إلى حدود عام 1991.
ووصفت روسيا "خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأنها منفصلة عن الواقع، مشيرة إلى أن الخطة التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم المتعلقة بأراضي روسيا ومناطقها الجديدة، لا يمكن أن تكون سلمية.
المصدر: نوفوستي