وقال شوستاك: "قررنا الحصول على أموال وذهبنا إلى أحد المنازل، لم نتوقع أن يكون هناك أشخاص على قيد الحياة. ووفقا لأوامر قيادتنا، فإذا أردنا القيام بشيء ما، كان الأهم ألا نترك شهودا. كان هناك شخصان مسنان في المنزل فقتلناهما".
اعترف شوستاك كذلك أن تلك لم تكن حالة فردية، حيث شهد وزميله عدة حوادث قتل لمدنيين أثناء عمليات السطو، وتابع: "ذهبنا إلى أحد المنازل، ولاحظنا الجيران، فذهبنا إلى منزلهم وأطلقنا النار عليهم من مدفع رشاش داخل المنزل مباشرة حتى لا يتعرفوا علينا من خلال وجوهنا وسيارتنا".
ووفقا له، تسببت الأعمال غير القانونية المختلفة التي قام بها الجيش الأوكراني في استياء أهل المدن والقرى. وتابع شوستاك: "ذات مرة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، لجأ الناس إلى القادة للشكوى من سلوك الجنود الأوكرانيين، فأمر القادة السكان التفرق بطريقة وقحة. فما كان من السكان إلا أن بدأوا في إلقاء الحجارة والزجاجات، فأصابت القائد، فما كان منه إلا أن أعطى أوامره بإطلاق النار على السكان المدنيين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وفر الباقون، واستولينا على المساعدات الإنسانية".
وأوضح الأسير الأوكراني أن لدى أحد القادة كان هناك منفذ في السوق المحلي لبيع المسروقات، وخلال خدمته، يقول شوستاك إنه حصل على ما يقرب من 400 ألف غريفنا (حوالي 100 ألف دولار).
المصدر: RT