وفي تصريحات خلال رحلة عودته من المجر إلى تركيا، قال أردوغان إن موقفنا من انضمام السويد إلى "الناتو"، سيكون "مغايرا في حال استمرار الاعتداء على مقدساتنا، وعدم ضبط شوارعها"، (في إشارة إلى مظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد).
يذكر أن العلاقات قد تدهورت بين تركيا والسويد في الأشهر الأخيرة، حيث تنتظر الأخيرة موافقة البرلمان التركي على طلبها الانضمام إلى "الناتو"، وسط سلسلة من عمليات حرق القرآن في ستوكهولم.
وترد السلطات التركية بحدة شديدة على أعمال تدنيس القرآن التي ارتكبت في دول أوروبية، لا سيما في الدنمارك والسويد. ومن المتوقع أن يتمكن المشرعون الأتراك من مناقشة مساعي ستوكهولم الانضمام لحلف "الناتو" في أكتوبر، عندما يستأنف البرلمان عمله بعد العطلة.
وسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة.
ومن جانبه انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التصرفات، مؤكدا أن عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.