مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

25 خبر
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • فيديوهات
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

سائح يقرب "عودة المسيح" بالنار..

اندلع حريق في المسجد الأقصى في 21 أغسطس عام 1969. ذلك الحريق الشهير كان بفعل فاعل. سائح يدعى مايكل دينيس روهان أتى من استراليا متوهما أنه "رسول للرب" يقرب "عودة المسيح".

سائح يقرب "عودة المسيح" بالنار..
AFP

تسلل "السائح الأسترالي" في صبيحة ذلك اليوم إلى المسجد الاقصى حاملا معه كمية كبيرة من الوقود، وهناك أشعل النار ثم أسرع في التواري من مسرح الجريمة، وكان يعتقد حسب اعترافاته، أنه "فتح الطريق أمام اليهود لبناء هيكل ثالث".

دمر الحريق منبر صلاح الدين الذي يعد تحفة من نوعه، وألحق أضرارا جسيمة بالسقف وبأعمدة وأقواس وزخارف المسجد الأقصى، كما تضررت القبة الداخلية للمسجد والمحراب ولاسيما جدران المسجد الجنوبية.

علاوة على كل ذلك، دمر الحريق إطارات 48 نافذة في المسجد صنعت من الجص والزجاج الملون، وأتت النيران على السجاد، والت ما يقرب من ثلث مساحة المسجد بأكملها وكانت تزيد عن 1500 متر مربع من مساحة إجمالية تبلغ 4400 متر مربع.

ادعت السلطات الإسرائيلية في البداية أن الحريق كان بسبب تماس كهربائى، إلا أنها أقرت لاحقا بأن الحريق كان متعمدا، وأن الفاعل شاب أسترالي يبلغ من العمر 28 عاما يدعى دينيس مايكل ويليام روغان، كان وصل إلى البلاد قبل أربعة أشهر من جريمة الحرق.

أثناء تحقيق السلطات الإسرائيلية مع روغان الذي اعترف بفعلته، ذكر أنه قام بإشعال النار داخل المسجد الأقصى مهتديا بـ "كتاب النبي زكريا، وأداء واجبه الديني كرسول للرب".

خلال المحاكمة، شخص الأطباء الإسرائيليون روهان على أنه مريض عقلي، وفي عام 1974، تم ترحيله إلى أستراليا "لأسباب إنسانية"، وهناك نوفي في وقت لاحق في عيادة للأمراض النفسية.

كان روهان ينتمي إلى "كنيسة الله" التي كان أسسها هربرت جورج ارمسترونغ في عام 1934، وكان يدعو في أدبياته المسيحيين إلى مراعاة السبت والوصايا اليهودية في مسائل التغذية وقوانين نقاء الأسرة، وتدور إحدى تعاليمه حول فكرة "استعادة المهمة النبوية للإنسان" في العصر الحديث، في حين أن قادة "كنيسة الرب" تنصلوا منه ونفوا أن يكون دينيس مايكل ويليام روغان، كان عضوا في الكنيسة.

المس بالمقدسات الدينية لأي دين، أمر شديد الخطورة، يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، ناهيك عن ارتكاب جريمة كبرى يكون القصد منها ليس فقط الإساءة بل وتدمير "الصرح المقدس" مثلما جرى في جريمة حرق المسجد الأقصى في عام 1969.   

للمسجد الأقصى مكانة خاصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، فهو قبلة الإسلام الأولى، وثالث الأمكنة المقدسة في الإسلام بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة.

على الرغم من أن جريمة حرق المسجد الأقصى لم ينجر عنها تداعيات خطيرة بالقدر الذي كانت تتوقعه السلطات الإسرائيلية وتتأهب له، إلا أن الجريمة تسببت في صدمة كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ودفع الرأي العالم في البلدان الإسلامية القادة إلى اجتماع  قمة عاجل عقد في المغرب، أسفر عنه تأسيس منظمة لمؤتمر الإسلامي في 25 سبتمبر 1969، وتشكيل لجنة القدس.

أما مجلس الأمن فقد تبنى في 15 سبتمبر 1969، القرار رقم 271، وتم فيه الإعراب عن الأسف للأضرار الهائلة الناجمة عن الحرق العمدي للمسجد الأقصى، وشدد على أن مثل هذا العمل يمكن أن يهدد بشكل خطير السلام والأمن الدوليين.

من بين أعضاء تلك الجلسة الـ 15، أيدت القرار 11 دولة عضو في مجلس الأمن هي، إسبانيا وباكستان والجزائر وزامبيا والسنغال والصين وفرنسا وبريطانيا ونيبال وهنغاريا، في حين امتنعت الولايات المتحدة وكولومبيا وفنلندا وباراغواي عن التصويت.

المصدر: RT

 

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ "قرارا دراماتيكيا" بشأن الرئيس أحمد الشرع

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

زيلينسكي يطرح خطة للسلام من 20 بندا لا تشمل التخلي عن الانضمام لـ"الناتو" والأراضي