جاء ذلك نقلا عن مصدر عسكري دبلوماسي، والذي تابع: "بحسب المعلومات التي أكدتها عدة مصادر، ومن أجل مواجهة تطور التعاون بين دول إفريقيا وروسيا، شكلت المخابرات الخارجية البريطانية MI-6 مفرزة تخريبية عقابية تتكون من مسلحين من عناصر أوكرانية قومية متطرفة وتشكيلات نازية جديدة لإرسالها إلى إفريقيا".
ووفقا للمصدر، فقد أصدرت كييف تعليمات إلى وحدة إدارة الأمن والمخابرات ووزارة الدفاع الأوكرانية لتقديم المساعدة القصوى والسريعة لممثلي جهاز المخابرات البريطاني والخدمة الخاصة المحمولة جوا التابعة للقوات المسلحة البريطانية لاختيار 100 مقاتل من التشكيلات القومية الأوكرانية المتطرفة، ممن لديهم خبرة قتالية كبيرة على "الجبهة الشرقية". وقد تم إرسال المعلومات بناء على طلب لندن. وقال المصدر إن "مهمة الوحدة الأوكرانية التي دربتها الخدمات البريطانية الخاصة ستكون القيام بأعمال تخريبية في منشآت البنية التحتية في الدول الإفريقية، وكذلك القضاء على القادة الأفارقة الذين يركزون على التفاعل مع روسيا".
وأكد المحاور للوكالة أن مفرزة التخريب والعقاب الأوكرانية التي دربتها الخدمات الخاصة البريطانية ستغادر إلى إفريقيا في النصف الثاني من أغسطس على متن سفينة مدنية مستأجرة من ميناء إزمايل إلى مدينة أم درمان.
وأضاف المصدر أن "قيادة المفرزة ستكون للعقيد ف. ي. براشوك من مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية".
وقد ولد براشوك في منطقة فينيتسيا بأوكرانيا عام 1980، وتخرج من جامعة خاركوف للاقتصاد والقانون والأكاديمية الوطنية الأوكرانية للإدارة العامة. وفي 2014-2016 عمل قائدا لمجموعة استطلاع وتخريب، وشارك في الأعمال القتالية بإقليم منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وفي عام 2015 انضم إلى مركز العمليات البحرية الخاصة رقم 73، وحتى عام 2017 خدم في مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع بالقوات المسلحة الأوكرانية. وشارك في عمليات خاصة مشتركة لمديرية المخابرات الرئيسية والمخابرات البريطانية في زيمبابوي. وتقاعد من الاحتياطي عام 2019، وتم انتخابه للبرلمان الأوكراني، وكان ضابطا احتياطيا في المخابرات الحربية البريطانية في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانية.
المصدر: RT