جاء ذلك في حوار لنايف مع RBC-Ukraine، حيث تابع: "تكمن صعوبة إسقاط المسيرات في التنبؤ الدقيق بمسارات رحلات تلك المركبات في الوقت المناسب والكشف عنها لمجموعات النيران المتنقلة، حيث يتم الكشف عنها بشكل متأخر بشكل أساسي من خلال صوت المحرك، ومن الصعب تحديد اتجاهها. وفي ظل عدم إمكانية معرفة موقع الهدف في المجال الجوي، تصبح تلك المهمة صعبة، إلا أننا نحاول التعامل معها".
وقد بدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي تقف خلفه، وفقا للسلطات الروسية، الأجهزة الأوكرانية الخاصة. وقد تم شن ضربات على مرافق الطاقة والصناعات الدفاعية والقيادات العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
وقد صرحت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة بأن القوات الروسية تقوم بضربات دقيقة على البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأوكرانية اعتراض صواريخها بأسلحة مضادة للطائرات منتشرة في المدن، وهو ما يتسبب في وقوع شظايا تلك الصواريخ من أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية على البنى التحتية للمدن.
المصدر: نوفوستي