وقالت وكالة DPA الألمانية، نقلا عن دوائر دبلوماسية في اجتماع جدة، إن "خطة سلام محتملة أخرى اقترحت في المحادثات بالسعودية". وأضافت أنها قدمت من قبل السعودية و"عدد من الدول الأخرى"، كما تم إبلاغ روسيا بها.
وأشارت الوكالة إلى أن بنود الخطة البديلة تختلف عما يسمى بـ"خطة زيلينسكي للسلام"، حيث تقوم على "سلامة أراضي أوكرانيا، ووقف إطلاق النار على جميع الجبهات، وبدء مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة وتبادل الأسرى".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أوروبيين أن كييف لم تعد تصر في اجتماع جدة على تبني "خطة زيلينسكي".
وانطلق يوم أمس السبت، الاجتماع حول الأزمة الأوكرانية في جدة، حيث دعي إليه ممثلو حوالي 30 دولة، فيما لم توجه الدعوة إلى روسيا. وأكدت عدة دول مشاركتها، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وجنوب إفريقيا وبولندا والاتحاد الأوروبي.
بدوره، قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن بلاده لن تشارك في المفاوضات بدون روسيا.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن الكرملين سيتابع الاجتماع في السعودية بشأن أوكرانيا، حيث قال: "يبقى أن نرى ما هي الأهداف التي يتم تحديدها".
وقالت الخارجية الروسية، في تعليقها على الاجتماع، إن تحديد القرارات بشأن الأزمة الأوكرانية على المستوى السياسي دون مشاركة روسيا "عبثية وهراء"، لكن هناك "مجال كامل للإبداع" لمناقشتها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الهدف الرئيسي لاجتماع آخر حول أوكرانيا في كوبنهاغن "كان محاولة لإقناع ممثلي جنوب العالم إلى حد ما على الأقل بدعم "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير واعد".
المصدر: نوفوستي