وحذر البيان من أن "أي خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي"، معتبرا أن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم "هجوم خطير على الاستقرار والديمقراطية".
وأضاف بوريل في بيانه "نبقى على تنسيق وثيق مع رؤساء الدول" في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مكررا "دعم الاتحاد الأوروبي لما تقوم به المنظمة وللجهود القائمة للسماح بعودة فورية إلى النظام الدستوري" في النيجر.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه اللواء عبد الرحمن تشياني اليوم الجمعة أنه سيترأس المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، وذلك بعد يومين من إعلان عسكريين من الحرس الرئاسي في النيجر عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، الانقلاب الذي أطاح ببازوم بأنه "خطير" على منطقة الساحل.
المصدر: أ ف ب