وأضاف المفتي في كلمته خلال القمة الروسية الإفريقية الثانية: "هناك أسباب عديدة لحدوث تفاقم النزاعات على أساس ديني وتعميق التناقضات بين الأديان، من بينها تدخل القوى الخارجية في شؤون القارة الإفريقية. وبذلك ترتبط الأزمات في السودان وإثيوبيا ونيجيريا ومالي والكاميرون وبعض الدول الأخرى. على سبيل المثال، نصح تنظيم داعش الإرهابي، أنصاره بالانتقال إلى إفريقيا لممارسة "الجهاد" هناك. وفي إفريقيا تتواجد جماعات إرهابية أخرى تم إنشاؤها بمشاركة دول غربية، ومن بين هذه الجماعات هناك بوكو حرام والقاعدة وهي تعمل تحت شعارات كاذبة وتشن الحروب ضد النيجر ونيجيريا ومالي وبلدان أخرى".
ووفقا له، أكثر ما يثير القلق هو أن الجريمة المنظمة كثيرا ما تستخدم راية "الجهاد" للتستر على مصالحها الإجرامية، بما في ذلك تهريب المخدرات والأسلحة والبشر.
وقال المفتي: "قبل سنوات حذر الشيخ عبدالله بن زايد من الامارات، من أنه سيأتي اليوم الذي ستولد فيه أوروبا عددا كبيرا من المتطرفين الراديكاليين والإرهابيين بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية أو الرغبة في تأكيد الصواب السياسي أو الاعتقاد بأنهم يعرفون الشرق الأوسط والإسلام وأشياء أخرى أفضل منا. هذا كلام صحيح ومن الصعب عدم الموافقة معه".
المصدر: نوفوستي