ووفقا للمفتي، أدى ذلك إلى التعدي على حقوق المسلمين وتعميق الانقسام في المجتمع.
وأضاف كرغانوف: "تواجه أوروبا اليوم العواقب المدمرة لسياساتها الاستعمارية الجديدة في إفريقيا. اتخذ الزعيم الفرنسي ماكرون خطوات لمحاربة الانفصالية. لكن في الممارسة العملية، أدى ذلك إلى التعدي على حقوق المسلمين، وتعميق الانقسامات في المجتمع، والعديد من الاحتجاجات والاشتباكات وسقوط ضحايا من البشر. ويستمر وصم المسلمين، وخاصة محبي السلام، الذين يسعون جاهدين من أجل التعايش السلمي بين الأديان".
ونوه المفتي بأن المسلمين يواجهون كذلك محاولات متكررة للمساواة بين العقيدة الإسلامية والأيديولوجية المتطرفة. وقال "يجب أن نقاوم هذه الاتجاهات".
ويشار إلى أن القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - إفريقيا" تجري خلال يومي 27 و 28 يوليو في بطرسبورغ.
المصصدر: نوفوستي