وقال ماركوس للصحفيين اليوم الجمعة، خلال زيارة إلى جزيرة مينداناو في جنوب البلاد، وفق بيان رسمي: "لن نتعاون بعد الآن مع المحكمة الجنائية الدولية".
وأشار إلى أن "الجرائم المزعومة مرتكبة هنا في الفليبين، والضحايا فليبينيون، لذا لم الذهاب إلى لاهاي؟!".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد فتحت في سبتمبر 2021، تحقيقا رسميا في حملة القمع التي أطلقها دوتيرتي، إلا أنه علق بعد شهرين، بعدما أعلنت مانيلا إطلاق مراجعة لمئات الحالات التي أدت إلى سقوط قتلى بيد الشرطة وقتلة مأجورين وعناصر حراسة محلية.
وكان الرئيس السابق، رودريغو دوتيرتي، قد أطلق في العام 2016 حملة ضد المخدرات، ليواصلها ماركوس بعده، إلا أن مدعي عام "الجنائية الدولية"، كريم خان، أمر في يونيو 2022 باستئناف التحقيق، وقد أعطى قضاة المحاكمة التمهيدية موافقتهم على ذلك في أواخر يناير، في قرار سارعت مانيلا إلى الطعن به.
وأضاف ماركوس أن "الحكومة لن تتخذ مزيدا من التدابير" فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية، مشدّدا على أنها "ستواصل الدفاع عن سيادة الفيليبين وستستمر بالتشكيك في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها".
المصدر: أ ف ب