وقال ليتوفكين: "ستكون سفننا الحربية ببساطة في الخدمة في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود. سيتم إيقاف جميع السفن التي تقترب منا تحت تهديد السلاح. إذا توقفوا، فسوف نفحص هذه السفن وفي الحالات الأخرى نغرقها أو نعيدها. لن ندع أي شيء يدخل أوديسا. حصار أوديسا ونيكولاييف. هذا ما قالته وزارة الدفاع وهذا بيان عن الحصار".
وبحسب الخبير، فإن الأسطول الروسي، في حالة الكشف عن ناقلات البضائع العسكرية، سيتصرف بشكل واضح وسريع.
وأشار ليتوفكين، إلى "لقد حذرنا. إذا كنت لا تمتثل لمتطلباتنا، فنحن آسفون، فهذه منطقة حرب. قد تنطلق عن طريق الخطأ قذيفة أو طوربيد. هنا في البداية، لن تسمح تركيا لمثل هذه السفن أو المراكب بالمرور عبر مياهها الإقليمية".
وفي 19 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه اعتبارا من الساعة 00:00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة عبر البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للبضائع العسكرية. وقال البيان إن الدول التي ترفع أعلام مثل هذه السفن ستعتبر متورطة في النزاع الأوكراني إلى جانب كييف.
وقالت الوزارة في بيان: "تم إعلان عدد من المناطق البحرية في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود خطرة مؤقتا على الملاحة". وجاء القرار في سياق إنهاء صفقة الحبوب و "تقليص الممر الإنساني البحري".
المصدر: غازيتا.رو