ولم يتضح على الفور مدى الاختراق، بينما قال مصدر مطلع على تحقيق الاختراق "إن الجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات لم تكن من بين المتضررين. وقال مسؤول أمريكي آخر "إن وزارة الخارجية كانت أول من اكتشف الانتهاك"، بحسب ما ذكره مسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وفي تقرير استشاري تقني اليوم الأربعاء، قالت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" إن مايكروسوفت حددت أن القراصنة توصلوا إلى سرقة البيانات "من عدد صغير من الحسابات" من خلال انتحال صفة المستخدمين المصرّح لهم.
ومع ذلك، أصدر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، مارك وورن، بيانا قال فيه إنّه "يراقب عن كثب ما يبدو أنه خرق كبير للأمن السيبراني من قبل الاستخبارات الصينية"، ما يظهر أن الصين "تعمل باستمرار على تحسين قدراتها في جمع المعلومات الإلكترونية الموجهة ضد الولايات المتحدة وحلفائنا".
وبحسب قوله، استهدف الاختراق المسؤولين الأمريكيين الذين يتعاملون مع الصين بالدرجة الأولى، حيث اكتشفته وزارة الخارجية قبل فترة وجيزة من زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى بكين الشهر الماضي.
وقال المسؤول إن الاختراق استهدف "بشكل مباشر" الدبلوماسيين وغيرهم ممن يتعاملون مع حقيبة الصين في وزارة الخارجية والوكالات الأخرى.
المصدر: أ ب