وقال الرئيس لصحيفة "التايمز"، مشيرا إلى أن القانون ينص على عدم نشر أسلحة نووية وقوات قتالية كبيرة على أراضي أعضاء الحلف الجدد بشكل دائم: "عندما تنشر روسيا بنشاط أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، ولدينا كل الأدلة على أن هذا يحدث، يجب أن ندرك بأن العمل التأسيسي بين روسيا وحلف الناتو قد مات. وغياب هذه الخطوة، يواصل منع العديد من العواصم [دول الناتو] من التفكير بوضوح، ويبقينا في منطقة رمادية من الغموض الاستراتيجي".
وجادل ناوسيدا بأن ليتوانيا معتادة بالفعل على التهديدات النووية من روسيا، لأنها "تسمعها باستمرار"، وأكد أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أدرك أعضاء الحلف الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. ومع ذلك، أقر الرئيس بأنه يخشى أن "تطول هذه الفترة الانتقالية، لأن الوضع خطير للغاية وغير مستقر مطلقا".
وقال ناوسيدا فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، إنه "سيكون من الخطأ تكرار ذات الصيغة في قمة الحلف بفيلنيوس، التي تبدأ في 11 يوليو، لتكون بنفس الصيغة التي تم التعبير عنها في قمة بوخارست 2008".
ووفقا له، ينبغي على الحلف تحديد "أوضح وأقصر طريق لدخول أوكرانيا"، الأمر الذي من شأنه أن يرفع الروح المعنوية للقوات الأوكرانية، كما اعترف بأن عضوية كييف "مستحيلة من الناحية العملية في الوقت الذي تكون فيه البلاد في حالة حرب".
وأوضح: "بالطبع، لا يمكنك فقط ضم هذا البلد إلى [الحلف]، لأنه بعد ذلك سيتعين علينا التحدث عن المادة الخامسة [من معاهدة الناتو]. إنه مستحيل، لكن نيتنا هي إرسال إشارة حول كيف يمكن أن نتصرف عندما تنتهي الحرب وتسمح الظروف [بدخول أوكرانيا]".
المصدر: تاس