وأوضح باتروشيف أن الإجراءات الحاسمة التي اتخذها ضباط إنفاذ القانون ورؤساء الهيئات الحكومية ووحدة الشعب ووطنيته أظهرت أن البلاد ستقف في وجه أي تهديدات.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه "في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهر يونيو، وقعت أحداث بسبب الطموحات التي في جوهرها خيانة، جعلت البلاد على حافة صراع أهلي".
وأكد باتروشيف على أن "الوحدة في الدفاع عن المصالح الوطنية وسيادة البلاد تجعل شعبنا لا يقهر. وهكذا كانت وكذلك ستكون".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "فاغنر" العسكرية بقيادة يفغيني بريغوجين استولت يوم 24 يونيو الماضي، على المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة روستوف الروسية في محاولة لتنفيذ تمرد مسلح.
وقد تم فتح قضية جنائية ضد بريغوجين على خلفية تنظيمه لتمرد مسلح، وإصدار الرئيس أوامر للقوات الروسية بالتعامل مع قوات "فاغنر"، قبل أن يتدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لينهي الأزمة بالتوصل لاتفاق يقضي بخروج بريغوجين إلى بيلاروس ووقف التتبعات الجنائية في حقه.
المصدر: نوفوستي